أقامت محافظة_القنيطرةو فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية في ساحة العلم بمدينة القنيطرةالمحررة وأكد أبناء القنيطرة والجوﻻن تمسكهم بكل حبة تراب من أرضنا المحتلة وعدم التفريط بها وثقتهم المطلقة بحتمية تحرير كامل تراب الجولان العربي السوري المحتل بتضحيات وبطولات الجيش والقوات المسلحة الباسلة وعزيمة وإصرار الشعب الصامد والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.

محافظ القنيطرة المهندس محمد_طارق_كريشاتيأشار في كلمته أن العمل خلال السبعة أعوام ماقبل حرب تشرين التحريرية كان على بناء وإعداد جيش عقائدي مؤمن بالنصر وتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية وعلى تعبيد الطريق لمحو آثار الهزيمة وتداعيات النكسة وتأثيراتها على وجدان الأمة العربية وكل الأحرار والشرفاء في العالم وفي السادس من تشرين الأول عام 1973 أصبح الحلم حقيقة واستبدلت الهزيمة نصراً ودمرت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

وأكد السيد المحافظ أن سورية ومنذ مايقارب العشرة أعوام تواجه وتقاوم أعتى الحروب والمؤامرات التي حيكت ودبرت لإسقاط هذا البلد المقاوم ولسلب سيادته وقراره الحر ولقد استخدمت في هذه المؤامرة الكونية كل صنوف الشر والحقد متمثلة بالقوى الاستعمارية وكيانها الاستيطاني ومرتزقة إرهابيين من أكثر من ثمانين دولة في العالم ولأننا أبناء حافظ الأسد ولأن نصر تشرين ملهمنا ولأننا في ظل قيادة حكيمة شجاعة متمثلة بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد فقد كان النصر حليفنا واستطعنا أن نحقق الانتصارات العظيمة على كل هذه القوى المتآمرة والمشاركة بسفك الدم السوري.

ولفت المحافظ كريشاتي إلى ثقتنا بجيشنا العربي السوري في إكماله للانتصارات في كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية وإعادتها إلى حضن الوطن.

وحيا كريشاتي أهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المتمسكين بوطنهم وعروبتهم وهويتهم والرافضين للوجود الصهيوني بكل أشكاله.

وفي كلمة الجبهة الوطنية التقدمية بين حمزة غازي أمين حزب الاتحاد العربي الديمقراطي لفرع القنيطرة أن حرب تشرين التحريرية كانت وستبقى معجزة التاريخ المعاصر ومحطة مفصلية في تاريخنا وتاريخ أمتنا المجيدة وتمر هذه الذكرى في مرحلة مفصلية فالحرب ضد الإرهاب واجتثاثه وإعادة توحيد الأرض والشعب في نهايتها بقيادة الدكتور بشار_الأسدالذي حمل الراية ويدافع عن رسالة الأمة وبهمة الجيش العربي السوري.

وفي كلمة أﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ المحتل ألقاها رضا الدمقسي أكد أن حرب تشرين التحريرية أسست زمن الانتصارات بالمنطقة وكرّست منطق المقاومة ونهجها يستذكرها السوريون بكل فخر واعتزاز كونهم يعيشون هذه الأيام ملاحم بطولية يسطرها بواسل الجيش العربي السوري ضد الإرهاب التكفيري على امتداد مساحة الوطن وسيستمر النضال حتى تحرير كامل أراضي الوطن واستعادة الجولان السوري المحتل والأراضي العربية المسلوبة.

وفي كلمة المحاربين القدماء بين العميد محمد المحمد أن حرب تشرين التحريرية المجيدة جاءت نتاجا هاما لنهج الحركة التصحيحية ، وتشكل حرب تشرين محطة بارزة في تاريخ العرب الحديث ، مستعرضا نتائجها على كافة الصعد .

وأشار ممثل رئيس اللجنة الأمنية كلمته إلى بطولات الجيش العربي السوري في تحطيم اسطورة الجيش الذي لا يقهر مشيرا إلى ان حرب تشرين نقطة تحول كبرى في تاريخ العرب الحديث حيث انتقل الغرب من الدفاع إلى الهجوم .

ورفع المشاركون في المهرجان برقية عهد ووفاء للسيد الرئيس بشار الأسد باسم جماهير محافظة القنيطرة تلتها لميس أحمد رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي أن القنيطرة كانت ولم تزل ارض البطولة والفداء وخندق المواجهة الأول مع الكيان الصهيوني الغاصب وان سورية يبنيها أبناءه الشرفاء والمخلصين لتبقى قلب العروبة النابض ومنارة لكل الشرفاء والأحرار.

وضمن فعاليات المهرجان ووفاء لشهداء الوطن وتكريماً لأسرهم التي قدمت أغلى ما عندها فداء لعزة سورية ورفعتها، كرمت محافظة القنيطرة 17 أسرة من ذوي شهداء العسكريين والمدنيين الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن لكي ينعم بالأمن والأمان.‏‏

حضر الاحتفال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي والدكتور خالد أباظة أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي واللواء قائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة الفرع وقائد الشرطة ورئيس مجلس المحافظة وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي ومديرو المديريات والمؤسسات ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في المحافظة وحشد كبير من أبناء القنيطرة.

• السابق
• التالي