-
نشر بتاريخ: 14 تموز/يوليو 2015
-
الزيارات: 6195
التعليم في الجولان
إن الاسم الصحيح لسياسة التعليم الإسرائيلية في الجولان هو ( سياسة التجهيل المنظم ) ! فمنذ بداية الاحتلال ، ألغي المنهاج العربي السوري من المدارس
واستبدل بمنهاج إسرائيلي مطبق على الطلبة العرب من فلسطينيين عام 1948 ، علماً بأن المنهاج المطبق في الضفة والقطاع بقي كما هو مع تعديلات على بعض المواد كي لا تتعارض مع التوجيهات الصهيونية . ومستوى التعليم ضعيف ، لأنه يتم في الغالب فصل المعلمين الأكفاء . ويقدم المنهاج الإسرائيلي في الجولان
ثقافة مشوهة بعيدة عن تراث مواطني الجولان وارتباطهم بوطنهم الأم سورية . ويجري التركيز على اللغة العبرية على حساب اللغة العربية . ويركز المنهاج الإسرائيلي على الطائفية ويثيرها ويغذيها ويضخمها . فمثلاً هناك مادة فرضت على طلابنا في الجولان بدءاً من عام 1976 هي مادة (( التراث
الدرزي )) وهذه المادة تخترع تراثاً خاصاً بهذا الجزء من شعبنا ، في محاولة لفصله عن عروبته وإسلامه اللذين يعتز بهما . وهذا التوجيه تتبناه وسائل الإعلام الإسرائيلية ، ومن ورائها ـ للأسف ـبعض وسائل الإعلام الغربية .وقد سخر الطلاب والمواطنون في الجولان من هذه المادة ورفضوها ، وقالوا :
(( ليس لنا تراث خاص بنا ، فتراثنا هو التراث العربي الإسلامي ، وتاريخنا هو التاريخ العام لشعبنا العربي في مراحله وتفاصيله كافة )) .
ويقوم مواطنو الجولان بتصحيح تلك المغالطات والتشويهات ، وتساهم سورية في مواجهة المناهج الإسرائيلية ، في الرد عليها وإعطاء المعلومات الصحيحة ،
وذلك باستخدام برامج تعليمية تبث عبر الإذاعة والتلفزيون العربي السوري موجهة إلى الطلاب العرب السوريين في الجولان ، ويستفيد منها الطلبة العرب
في فلسطين .إن أعلى مستوى للتعليم في الجولان هو المرحلة الثانوية ، لا توجد جامعة في الجولان المحتل, وفرص التعليم في الجامعات الإسرائيلية شبه مستحيلة بسبب العراقيل التي تضعها تلك الجامعات أمام دراسة الطلاب العرب فيها ، ومنها المعدلات العالية التي تطلبها ، والتي لا يتمكن الطلبة في الجولان من الحصول عليها بسبب ضعف المستوى التعليمي ، وأيضاً بسبب التكاليف الباهظة للدراسة في الجامعات الإسرائيلية والتي لا يستطيع الأهالي تحملها . وإزاء هذا الوضع ، قامت سورية ـ الوطن الأم ـ بفتح باب الدراسة في جامعات القطر لمواطنيها في الجولان المحتل ، فجاءت أول دفعة من طلاب الجولان ـ بترتيبات قام بها الصليب الأحمر الدولي ,وسجلت في جامعة دمشق عام 1977 واستمر هذا حتى عام 1981 ، حيث أوقفت السلطات الإسرائيلية مجيء طلاب الجولان للدراسة في الجامعات السورية ، وذلك بعد إعلان قرار الضم واستؤنف مجيء الطلاب عام 1990 .وهناك خنق ثقافي متنوع على مواطني الجولان ،بهدف عزلهم وخلق ثقافة مشوهة لديهم . وقاوم أهالي الجولان هذا الخنق بالقيام بنشاطات ثقافية متنوعة بالتعاون مع عرب فلسطين 1948 وعرب الضفة والقطاع .
جولات السيد المحافظ
"اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهو…
بمناسبة أعياد تشرين نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرابعة فرع القنيطرة في جامعة دمشق مؤتمراً علمياً بعنوان: "اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة"، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة...
متابعة عمل برنامج الأغذية العالمي
بحث محافظ القنيطرة الدكتور طوني عزيز حنامع مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي WFP في المنطقة الجنوبية لودوفيك سالينونائبه باسل دبوسآليات التعاون القائمة في تنفيذ البرامج وتقديم المساعدات وتعزيز اجراءات التنسيق…
مجلس محافظة القنيطرة في دورته العادية السادسة لهذا العام …
على مدى يومين ناقش مجلس محافظة القنيطرة خلال دورته العادية السادسة لهذا العام واقع العمل بالمحافظة، وقضايا المواطنينبحضور محافظ القنيطرة الدكتور طوني_عزيز_حناورئاسة المهندس هشام قات حيث تم مناقشة تقارير لجان…
بحث التعاون بين المفوضية السامية للاجئين ومحافظة القنيطرة
بحث محافظ القنيطرة طوني عزيز حنا مع مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المنطقة الجنوبية وسام باجيلاني سبل تعزيز التعاون وزيادة المشاريع المشتركة، ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع…