بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الثامن من آذار واليوم العالمي للمرأة نظم المكتب الإداري في فرع القنيطرة للاتحاد النسائي بالتعاون مع محافظة القنيطرة ومجموعة أم الشهيد فعالية “رح نشارك لأننا نصف المجتمع وأكثر” تضمنت تكريم 30 جريحا ومصابا من المدنيين وعروضا غنائية وفنية وموسيقية وشعرية في تجمع البطيحة للنازحين بريف دمشق .

وأكد المكرمون أن سورية منتصرة على الإرهاب التكفيري بفضل الإيمان بعدالة القضية وبطولات الجيش العربي السوري وأن دماء الشهداء والجرحى ستكتب تاريخ سورية القلعة الصامدة بقوة وإرادة ووحدة أبنائها.

بدوره نوه عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة عبد الله الزوري بمعاني الصمود والمقاومة مشددا على أن دماء الشهداء والجرحى والمصابين من أبناء سورية ستبقى منارة للأجيال القادمة تضيء درب المستقبل.

من جهتها تحدثت عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتورة سيلفت حداد عن بطولات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية في تجمع البطيحة للنازحين وفي كل المناطق السورية في وجه التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنتهك كل الحرمات من قتل ودمار.

بدورها أكدت رئيسة مجموعة أم الشهيد جانسيت قازان أن المواطنين الشرفاء أثبتوا من خلال صمودهم ووقوفهم إلى جانب وطنهم وجيشهم إيمانهم الأكيد بالنصر على الإرهاب ومموليه والتنظيمات الإرهابية التي حاولت
استباحة الوطن وأمعنت فيه قتلا وتخريبا لافتة إلى أن الإعاقة والعجز لن يثنيا أبناء الجولان السوري المحتل المقيمين في تجمع البطيحة للنازحين عن مواصلة طريق المقاومة حتى تطهير سورية من رجس الإرهابيين.

ونوهت رئيسة المكتب الإداري لفرع القنيطرة للاتحاد النسائي فاطمة الجلالي بصمود أبناء الجولان المقيمين في تجمع البطيحة للنازحين رغم قذائف الحقد والقتل إيمانا منهم أن الوطن يستحق التضحية والعطاء حتى
يرتقي إلى قيمة وقداسة ما يبذله بواسل الجيش والقوات المسلحة في سبيل عزة سورية.

حضر التكريم عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلدون أبو شقير وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة وحشود رسمية وأهلية من أبناء التجمع.