إن ثورة الثامن من آذار المجيدة تمثل المنعطف التاريخي الذي شكل منطلقاً جديداً في تاريخ سورية الحديث والمعاصر والتي تبلورت إنجازاتها سياسياً ودستورياً وتشريعيا واجتماعياً واقتصادياً بعد قيام الحركة التصحيحية المباركة؛ بقيادة القائد المؤسس- رحمه الله وطيب ثراه - والتي رسمت الخطوط الرئيسية لبناء سورية الحديثة، وأرست دعائم الوحدة الوطنية الراسخة وأسس دولة القانون والمؤسسات.
و هذه المسيرة استكملت طريقها نحو التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس  بشار_الأسد بعزيمة لا تهون وإرادة لا تلين؛ بتحقيق نهضة داخلية تنموية شاملة على كل الصعد وفي كل المستويات، والتي شملت جميع مناحي حياة المواطن السوري؛ مع الإصرار على التمسك بمبادئنا وثوابتنا الوطنية والقومية، والدفاع عن قضايانا العادلة؛ ما يفسر لنا جلياً حقيقة المؤامرات والحروب والحصارات الجائرة التي نتعرض لها منذ سنوات طويلة من قوى الشر والعدوان والإرهاب وداعميهم؛ من دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني الغاصب.
و بهذه المناسبة أوجه تحية الإجلال والإكبار لروح القائد المؤسس حافظ الأسد وأرواح شهداء الوطن الأطهار ، وتحية المحبة والاحترام إلى جماهير شعبنا السوري الأبي والوفي لقيمه ومبادئه؛ والاعتزاز والتقدير لمناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي ، وتحية البطولة والفداء لبواسل جيشنا العربي السوري الأبطال، حماة الأرض والعرض.
وأرفع باسم أبناء محافظة القنيطرة أسمى آيات الوفاء والولاء والانتماء؛ لقائد مسيرة الصمود والانتصار والبناء؛ قائدنا الرمز السيد الرئيس بشار الأسد، معاهدين سيادته على الاستمرار في العمل البناء للغد السوري الأفضل.

• السابق
• التالي