أقامت وزارة_الإدارة_المحلية_والبيئة بالتعاون مع محافظة_القنيطرة احتفالاً مركزياً في دار الجولان للثقافة بمدينة البعث.

وخلال مشاركته بالاحتفال المركزي أكد معاون وزير الإدارة المحلية و البيئة معتز دوه جي أهمية التوعيه البيئية واستمرار الوزارة في الحفاظ على البيئة وضرورة لحظ البعد البيئي في أي مشروع نقوم به وخاصة ونحن في مرحلة إعادة الإعمار ولدى وزارة الإدارة المحلية العديد من المشاريع كمشروع استعادة الغوطة بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، منوهاً خلال الاحتفال المركزي باليوم الوطني للبيئة، بإختيار محافظة القنيطرة للاحتفال فيها لأنها محافظة غنية بالأشجار والمياه والتنوع الحيوي ولتكون رمزاً لاستعادة بيئتنا التي فقدناها خلال سنوات الحرب.

وأشار إلى أن محافظة القنيطرة مثالاً على الأراضي التي تضررت في الجمهورية العربية السورية بفعل الإرهاب وأهمية حملات التشجير المستمرة والحفاظ على الغابات الحراجية والاحتطاب الجائر.

من جهته أوضح محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران أهمية حماية البيئة وخلق بيئة نظيفة عبر المشاريع الجديدة و متابعة موضوع النظافة و حماية مياه الشرب والموارد الطبيعية من التلوث، مبيناً أن المحافظة تعطي كل الأولوية للحفاظ على البيئة و تسعى إلى إعادة تشجير كل ما دمره الإرهاب من مساحات خضراء لاستعادة الغطاء النباتي.

وتخلل الاحتفال تكريم عدد من المتميزين من عمال نظافة ورجال الاطفاء لجهودهم المبذولة في حماية البيئة والموارد الطبيعية ، كما تم افتتاح معرض توالف البيئة والأعمال والرسوم الفنية لطلائع البعث بالتعاون مع مديرية التربية، وكذلك افتتاح معرض لمنتجات المرأة الريفية للمأكولات التراثية والشعبية بالتعاون مع مديريتي السياحة والزراعة، وحملة تشجير في نبع الفوار، وزيارة مشتل الزهور في مدينة البعث والتي تقوم المحافظة بالعمل على إعادة تاهليه بالتعاون مع المنظمات الدولية.

• السابق
• التالي