أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال حرص القيادة السياسية والحزبية على طرح طل ما هو جديد من رؤى وأفكار تسهم في تطوير العمل الحزبي وترتقي به الى مستوى الطموحات لجماهير شعبنا وتتوازى مع انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان ضد المجموعات الإرهابية المسلحة. وخلال لقاءه القيادات الحزبية في مؤتمر شعبة الخطوط الامامية في القنيطرة في الحي الخدمي بمدينة البعث أكد حرص القيادة على لقاء القواعد الحزبية بهدف الوقوف على حقيقة العمل الحزبي وتعزيز التواصل بين قيادة الحزب والقواعد الحزبية. وأشار الأمين المساعد الى خصوصية القنيطرة ووقعها في قلب كل سوري باعتبارها خندق الصمود والمواجهة الأول في وجه الكيان الإسرائيلي وبوابة العبور والتحرير لأراضينا المحتلة في الجولان العربي السوري المحتل. وأوضح المهندس هلال ان الموقف السياسي السوري يستمد قوته من الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة وتتبلور صورته من خلال المشاركة في مؤتمر الآستانة لإثبات عدالة وأحقية الموقف السوري في محاربة الإرهاب العالمي الذي تدعمه وتسانده اكثر من 38 جنسية عملت خلال الحرب على تهديم وتدمير البنى التحتية للاقتصاد السوري بهدف إسقاط الدولة السورية خدمة لأجندات القوى الغربية والاقليمة في المنطقة لتحقيق أهداف الكيان الصهيوني في الاستفراد بمقدرات المنطقة العربية. وشدد الأمين القطري المساعد على اختيار الكوادر الحزبية التي تتمتع بالكفاءة والأخلاقية والجماهيرية وممارسة هذا الدور على ارض الواقع لافتا الى أهمية العمل الحزبي والاهتمام بالجانب الفكري والعقائدي والتنظيمي لرفع ثقافة الرفيق الحزبي تماشيا مع التطور الحاصل ليكون على معرفة ودراية بما يجري حوله وبالتالي ان يسهم في الدفاع عن وطنه وقت ألازمات. داعيا الرفاق الحزبيين من خلال الشعب والفرق الحزبية الى اخذ دورهم الحقيق انطلاقا من الواجب الوطني والأخلاقي والاجتماعي ليكونوا قدوة في العمل من اجل إعلاء شان الوطن والاستعداد للتضحية من اجله. وأوضح امين فرع القنيطرة للحزب العميد وليد اباظة معاناة اهالي القنيطرة والجولان جراء الاعمال الارهابية التي تمارسها المجموعات الارهابية المرتبطة بالكيان الإسرائيلي الذي قدم لها كافة انواع الدعم العسكري واللوجستي وعلاج الجرحى من الإرهابيين في مشافيه لافتا الى ان انتصار حلب جاء ثمرة تضحيات وبطولات سطرها ابطال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والأصدقاء. محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر أوضح ان المحافظة تقدم الخدمات للمواطنين وتعزيز وسائل الصمود والتشبث بالارض وفق الامكانيات المتاحة مبنيا انه تم تقديم / 350 / مليون ليرة سورية للمواطنين الذين تعرضت منازلهم لاعتداء المسلحين. إضافة الى زيادة مخصصات مازوت التدفئة للشعب الصفية في مدارس المحافظة بسبب البرودة لتوفير الراحة للطلاب وأكد المحافظ حرص الحكومة على تقديم كل الدعم لأبناء المحافظة سواء على ارض المحافظة وفي التجمعات وكان أعضاء المؤتمر طالبوا بزيادة أعداد الغراس المثمرة التي تنتج في مشتل نبع الفوار لتلبية احتياجات المزارعين وزيادة كميات الأدوية خاصة الأمراض المزمنة والإسراع بتعبيد طريق حرفا – حضر لأهميته في تامين مرور امن للمواطنين وتفعيل عمل غرفة زراعة القنيطرة وإيجاد آلية فعالة لمراقبة العمل الإغاثي والإسراع بأعمال التجميل وإزالة الشيوع عن أراضي بلدة خان أرنبة ومراقبة الاحتطاب الجائر للغابات الطبيعية والاصطناعية والسماح للقطاع الخاص باستجرار مستلزمات الإنتاج الزراعي من آليات وغيرها لتعزيز صمود الفلاحين في أراضيهم ومعالجة مشكلة القروض الوظيفية مع المصارف الحكومية ومراقبة شركات التامين الصحي وعمل الصيدليات. حضر المؤتمر الرفيق عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب القطري وأعضاء قيادات الفرع والشعب والفرق الحزبية وممثلوها المنظمات الشعبية والنقابات المهنية واعضاء المكتب التنفيذي ومديرو المديريات والمؤسسات في المحافظة