أحيا أبناء محافظة القنيطرة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير القنيطرة ورفع القائد الخالد حافظ الأسد العلم الوطني في سماء المدينة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي إيذانا بعودتها إلى السيادة الوطنية وإصرار الشعب السوري على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة. وأكد المشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقامته قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالقنيطرة اليوم في مدرسة الكوم أن مدينة القنيطرة ...أصبحت شاهداً من شواهد العصر على همجية الكيان الصهيوني الذي تعمد تدمير الحجر والشجر والبشر حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي متعمدة بنسف وتفجير المنازل والمساجد والكنائس استمراراً لمسلسل إجرام العدو الصهيوني من مذابح وانتهاك للحقوق والأعراف والقوانين الدولية. وأكد  محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادرأن تحرير القنيطرة سيبقى البوصلة والأمل لتحرير كل ذرة تراب أسيرة في الجولان العربي السوري المحتل وأن سورية بشعبها الصامد وجيشها الأسطوري وقيادتها الحكيمة التي صنعت انتصارات حرب تشرين التحريرية وحررت مدينة القنيطرة والعديد من القرى والبلدات قادرة على إفشال المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة العربية الهادف إلى تحييدها عن دورها الريادي والقومي الممانع والمناهض للمشاريع الغربية الرامية إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها. وقال  المحافظ إن ذكرى تحرير القنيطرة تتزامن في هذه الأيام مع انتصارات الجيش العربي السوري الباسل على امتداد ساحات الوطن في حربه الكونية ضد العصابات الإرهابية المسلحة المدعومة والممولة من مشيخات البترودولار وبعض الدول الإقليمية الشريكة في سفك الدم السوري  وما تقوم به التنظيمات الإرهابية المسلحة اليوم من اعتداء على المدنيين والنقاط العسكرية يصب في خدمة أسيادها في الكيان الصهيوني وحيا المحافظ أهلنا الصامدين في قرى الجولان العربي السوري المحتل المتشبثين بالأرض والهوية العربية السورية وانتمائهم إلى الوطن الأم والسيادة السورية لافتا إلى أن أبناء الجولان قاوموا الاحتلال الإسرائيلي منذ الأيام الأولى لاحتلال الجولان واليوم يؤكدون وقوفهم إلى جانب أهلهم وذويهم في سورية من خلال منع سيارات الإسعاف الصهيونية من نقل الجرحى والمصابين الإرهابيين الذين تنقلهم السلطات الإسرائيلية للعلاج في مشافيها كما اقيم مهرجان رياضي وفني شارك فيه الاتحاد الرياضي بالقنيطرة وفرع الشبيبة وافتتاح معرض وثائقي عن الجولان بمشاركة كل  من مديرية الثقافة والسياحة والأوقاف والآثار بالقنيطرة