أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن الأسير السوري شام شمس بعد 13 عاما من الأسر بسبب مواقفه الوطنية ومقاومته للاحتلال.

وأعربت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن فخرها واعتزازها بالمواقف المشرفة للأسير السوري المحرر شمس ابن قرية بقعاثا المحتلة ولأهل الجولان السوري المحتل الصامدين المتمسكين بانتمائهم للوطن الأم سورية شعبا وجيشا وقيادة.

وقالت اللجنة في بيان لها بهذه المناسبة تلقت سانا نسخة منه.. إن “سنوات الأسر الطويلة التي تجاوزت الـ 13 عاما لم تزد المناضل شمس وأسرانا الأبطال إلا صمودا وقوة وتضحية وفداء وتمسكا بالحقوق والثوابت الوطنية والتصدي لممارسات الاحتلال التعسفية” معربة عن ثقتها بأن “ما تتعرض له سورية مصيره الفشل والانهزام بفضل دماء الشهداء ووحدة الشعب السوري وبسالة جيشه وصمود أسرانا في سجون الاحتلال”.

وفي تصريح لمراسل سانا أشار رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس إلى الممارسات والانتهاكات اللا إنسانية والاستفزازية لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي للنيل من صمود الأسرى.

بدوره أوضح مختار الجولان المحتل عصام شعلان أن الأسير المحرر شمس انتصر على السجن بصموده وإرادته وقضى سنوات سجنه بروح حرة وكبرياء مبينا أن السياسات والإجراءات غير الإنسانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين السوريين “تتنافى مع أبسط القوانين والأعراف الدولية التي تكفل معاملة لائقة وإنسانية للأسرى” وذلك بهدف النيل من معنويات الأسرى والمعتقلين والضغط عليهم والعمل على كسر إرادتهم وعزيمتهم.‏

كما رأى الباحث والإعلامي الدكتور سمير أبو صالح ابن مجدل شمس المحتلة أن الإفراج عن الأسير شمس دليل جديد على انتصار إرادة الصمود الوطنية على بطش وإرهاب السجان الصهيوني.

من جهته استعرض الدكتور واكد ماجد شعلان من قرية عين قنية المحتلة ومدير صندوق حياة لدعم أطفال سورية في روسيا واقع صمود الأهالي في قرى الجولان السوري المحتل رغم سعي الكيان الصهيوني وبطرق إرهابية ممنهجة منذ عدوان حزيران عام 1967 واغتصاب الجولان لتحويل كل منزل في الجولان إلى سجن صغير مقيدين حركة أي مواطن من قرانا الصامدة واعتقاله لمجرد الاشتباه به ودون محاكمة.‏

في حين أعربت هناء السيد ابنة خان أرنبة في القنيطرة عن تقديرها واحترامها لشهداء الوطن والجولان المحتل في مواجهة الإرهاب والاحتلال الصهيوني والاعتزاز بتضحيات وصمود الأسرى والمعتقلين السوريين في سجون
الاحتلال فهم “أبطال وقرابين تضحية على عتبة الوطن الخالد وشرف الأمة وكرامتها والمنارة التي نهتدي بنورها للوصول إلى الحرية والاستقلال التام”.

• السابق
• التالي