mosalaha1

أكدت فعاليات رسمية وأهلية وشعبية في القنيطرة حرصها على تعزيز عمل لجان المصالحة المحلية وتغليب لغة العقل والفكر للوصول إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع قرى وبلدات المحافظة بالتوازي مع الحرب المتواصلة للجيش والقوات المسلحة على الإرهاب التكفيري.

وأشارت الفعاليات خلال لقاء المصالحة الذي عقد اليوم في مدينة البعث إلى أهمية تفعيل دور الوجهاء ورجال الدين والفكر والشرفاء من أبناء القنيطرة لإعادة المغرر بهم إلى حضن الوطن وتسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم.

ولفت محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إلى أهمية دور اللجنة الفرعية للمصالحة في المحافظة من خلال تواصلها مع الوجهاء والأشخاص الفاعلين في مختلف المناطق للضغط على كل من يحمل السلاح لتسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن.

بدوره أشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة إلى الجهود المبذولة واللقاءات التي تمت مع الجهات المعنية على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بهدف الوصول إلى المصالحة الشاملة في جميع المناطق.

وبين أباظة أن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبطين بكيان العدو الإسرائيلي كانوا يعملون بشتى الوسائل ومنها الاعتداء على المناطق للضغط على الأهالي لإفشال تلك الجهود والخطوات التي تمت باتجاه تحقيق المصالحات.

من جهته أوضح اللواء رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة أنه انطلاقا من الواجب الأخلاقي والوطني والديني يمكن أن يلعب أبناء الوطن الشرفاء دورا مهما لوقف نزيف الدم السوري كل من موقع عمله.

واعتبر ممثل مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم العقيد الكسندر أن المصالحات الوطنية في سورية أصبحت أكثر فاعلية ولها أثر إيجابي على الأرض بعد وقف الأعمال القتالية في 27 شباط الماضي من خلال ازدياد المصالحات في عدد من المحافظات والمناطق السورية متمنيا أن تشهد محافظة القنيطرة الشيء ذاته “ويلقي المسلحون أسلحتهم ويعودون إلى المشاركة في بناء وطنهم”.

كتب بواسطة: Super User