أكد أبناء الجولان العربي السوري المحتل خلال حفل تأبين لشهداء المقاومة سمير القنطار وفرحان شعلان إصرارهم على استكمال المسيرة التي خطها الشهداء حتى تحرير كامل تراب الجولان وعودته حرا مستقلا الى حضن الوطن الأم سورية.

وأوضح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر خلال الحفل الذي أقامته محافظة القنيطرة اليوم على مسرح كلية التربية الرابعة بمدينة البعث أن شهداء المقاومة الأبطال انضموا إلى قوافل شهداء الوطن الذين دافعوا عن سورية وعروبة الجولان موجها التحية لأرواحهم الطاهرة وللأسرى الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني ولأهالي الجولان العربي السوري المحتل الذين يواجهون بإيمانهم جيش الكيان الصهيوني.

وفي كلمة ذوي الشهداء أكد عصام شعلان والد الشهيد فرحان أن الجولان كان ولا يزال بوصلة السوريين في مسيرة المقاومة والكفاح وأن دماء الشهداء أمانة في أعناق الجميع ومن خلالها تستلهم قيم النضال والدفاع عن الأرض والكرامة مبينا أن الشهيدين فرحان وسمير كانا من المقاومين الأوائل الذين خطوا حروف المقاومة الشعبية لتحرير الجولان بدمائهم الطاهرة لينضموا إلى قوافل المجد والكرامة والعزة.

ولفت شعلان إلى أن أهالي الجولان ومنذ الساعات الأولى للاحتلال الإسرائيلي له رفضوا كل أشكال التهويد رغم كل الممارسات العدوانية والتعسفية التي مارستها وتمارسها يوميا قوات الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته طالب عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف ركاب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من أبناء الجولان المحتل من سجونه وفي مقدمتهم المناضل صدقي المقت.

ونوه عضو مجلس الشعب عن أهالي الجولان الدكتور رفعت عماشة بالمواقف البطولية للشهيدين اللذين قاوما الإرهاب والاحتلال وقدما روحيهما فداء لتراب سورية الغالي.

وعبر فرج صقر في كلمة أصدقاء الشهداء عن فخر أبناء الجولان باستشهاد الأبطال سمير وفرحان اللذين قدما روحيهما فداء للوطن.

وألقى الشاعر إياد حمد قصيدة وطنية جسدت حب الأرض والشهادة والشهداء.

حضر حفل التأبين أعضاء قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والمكتب التنفيذي في القنيطرة وأعضاء مجلس الشعب في محافظة ريف دمشق ووفود رسمية وشعبية من محافظتي القنيطرة وريف دمشق.

• السابق
• التالي