قرية بانياس 
قرية في الجولان تتبع ناحية مسعدة منطقة مركز محافظة القنيطرة ( 1125ن عام 1967 ـ 350م )تقع عند الزاوية الشمالية الشرقية لسهل الحولة ينبع من أراضيها نهر بانياس فسميت باسمه تلتقي فيها الصبات البازلتية المنحدرة من تل الأحمر مع النهاية الجنوبية الغربية لجبل الشيخ , يلتقي عندها خط الحدود السورية اللبنانية الفلسطينية إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة بسافة 25كم أعمارها قديم لوجود آثار باقية فيها تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والعربية شغلت دوراً كبيراً أيام الحروب الصليبية , كانت موضع نزاع دائم بين مختلف القوى وقد عدت مركزاً متقدماً للدفاع عن مدينة دمشق , تقوم على مقربة منها قلعة الصبيبة , معظم بيوتها من الحجارة الكلسية بسقوف من الخشب والطين وقليل منه إسمنتية , تعرضت للاحتلال الإسرائيلي إبان عدوان حزيران عام 1967 , وقد دمرت مبانيها وهجر سكانها , تشتهر بزراعة الخضر والأشجار المثمرة مثل الزيتون والحمضيات واللوزيات رياً من مياه نهر بانياس وتزرع بالحبوب الشتوية بعلاً , تربى فيها الأبقار والماعز , تنتشر بين سكانها أعمال طحن الحبوب وعصر الزيتون تسرب من مياه نهر بانياس , يوجد فيها محطة للرصد الجوي تخترقها الطريق المزفتة من القنيطرة إلى مرج عيون .

آثار بانياس :
خربة أثرية مهجورة في الجولان ناحية مسعدة منطقة ومحافظة القنيطرة 350م 
تقع في الطرف الغربي لقرية بانياس , تشرف على نبع نهر بانياس على بعد 25كم إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة تحوي كهفاً ومحاريب محفورة في الصخر و أعمدة وتيجان
واحجاراً كبيرة مبعثرة تعود إلى العصرين اليوناني والروماني كما تشمل غرفة إلى الشمال من النبع تعود إلى القرن الأول الميلادي , وكذلك بقايا تحصينات من أيام
الصليبيين وقناة لجر المياه كان فيها تمثال نصفي برونزي على ترس الأميرة بانياس تم نقله إلى المتحف الوطني بدمشق يمكن الوصول إليها عن طريق قرية بانياس .

نهر بانياس 

نهر في الجولان تتبع ناحية مسعدة منطقة مركز محافظة القنيطرة (350م ) عند قرية بانياس من الناحية الجنوبية لجبل الشيخ على الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية وهو 

أحد الأنهار الثلاث الرئيسية المكونة لنهر الأردن ويتجه نح الجنوب الغربي يلتقي به نهر صعار عند الطرف الجنوبي لبانياس حيث يترع منه عدة أقنية لري الأراضي القريبة
كما جر جزء مكنه بقناة رومانية قديمة باتجاه الجنوب طوله 1كم في الأراضي السورية معدل تصريفه السنوي 1,1م3/ثا
يرتفع إلى 5م3/ثا في فترة الفيضان ويهبط إلى 0,5 م3/ثا في فترة الجفاف .