مما يلفت النظر في الجولان تنوع السياحة - لموقعه الجغرافي ونقطة التقاء بلاد الشام الأربعة- فمن أقصى شماله ، حيث أعلى قمة جبلية في سورية ، إلى أقصى جنوبه ، حيث أخفض نقطة فيه ( منطقة الحمة ) ، يتغير المناخ وتتنوع الزراعات تبعاً لذلك ، وتتعدد المناطق الحراجية والمروج الجميلة والأودية الغناء ، لتكثر مع الأهمية التاريخية والتنوع الحيوي في هذه المنطقة المطلة من علو على فلسطين وبحيرة طبرية المنتجعات الصيفية والشتوية على حد سواء

 


  

أولاً: السياحــة البيئيــة:
هي إحدى الأنماط للنشاط السياحي تقوم أساساً على استثمار ما تقدمه الطبيعة من هواء عليل وإطلالات جبلية وغابات شجرية ومصاطب متلازمة مع السدود و البحيرات والأنهار وحدائق ومتنزهات جميلة وواحات خضراء ومنها :
1. حراج جباتا الخشب
2. حراج بريقة وبئر عجم المطل على سدود وادي الرقاد
3. وادي الطعيم باعتباره محمية طبيعية
4. إطلالة جبل الشيخ وموقع عين التينة المقابل لمجدل شمس المحتلة
5. بانياس الجولان
إضافة إلى الكثير من أماكن هذه السياحة في الجولان المحتل.

ثانياً: السياحــة العلاجيــة:
وهي استثمار الينابيع المعدنية بأنواعها بقصد الاستشفاء وذلك بتوظيف هذه الينابيع من خلال تامين الخدمات اللازمة لها من اجل راحة السائح ومنها: الحمة وينابيعها وحمة وادي مسعود في الجولان المحتل.

ثالثاً: السياحــة الثقافيــة:
وهي إحدى روافد المعرفة وتتمثل بالاطلاع على الأوابد التاريخية من قلاع أو قصور أو متاحف تختزن فيها الإبداعات والحضارات المتعاقبة ويمكن ملاحظة ذلك في الأماكن التالية :

1-قلعة النمرود(الصبيبة) في سفح جبل الشيخ المطل على منابع نهر الأردن
-2- متحف مدينة القنيطرة -3- خان أرنبة الأثري-4- قلعة الحصن وقلعة البردويل ودير فيق ومدرج الحمة وطواحين الماء ومعاصر الزيتون الحجرية في منطقة فيق في الجولان المحتل.

رابعاً: السياحــة الدينية:
وهي إحدى المظاهر الاجتماعية التي تتجسد فيها روح التآخي والتآلف على مر العصور ويشمل هذا النوع من النشاط السياحي زيارة الأماكن المقدسة والمقامات تبركاً ومن اماكن هذه السياحة :
1. كنيسة الكرسي الأثرية (في قرية الكرسي على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا في الجولان المحتل ) يقال أن السيد المسيح عليه السلام جلس على كرسي فيها مع حوارييه
2. مقام سعد الدين الجباوي في قرية جبا
3. مقام الصحابي أبي ذر الغفاري في قرية طرنجة شمال شرق جباتا الخشب.

 

كتب بواسطة: Super User