الآثار التي استولى عليها الإسرائيليون في الجولان وزيفوها :


قامت عشرات الفرق الأثرية الإسرائيلية بالتنقيب في أغلب وأشهر المواقع الأثرية في الجولان المحتل ، فنخرت معاولها تلك التلال وزيفت ادعاءاتهم الحقائق العلمية الصريحة فكان الهم الأساسي للأثاريين الإسرائيليين البحث عن مسوغات لاحتلال الأراضي العربية والتركيز على آثار أقلية يهودية سكنت في تلك المنطقة إبان مرحلة تاريخية قصيرة بالرغم من عدم وجود أية صلة بين المحتلين الحاليين وتلك الأقلية التي بقيت أو اندمجت بالمجتمعات المحلية منذ مئات السنين بالتأكيد فأن كافة اللقى الأثرية المكتشفة في الجولان المحتل نقلت إلى المتاحف الإسرائيلية وابقي على القليل منها في متحف الجولان المحلي الذي أقامته سلطات الاحتلال الإسرائيلية في قرية قصرين 0و تحاول البعثات الإسرائيلية إخفاء هذه الحقيقة لأن تقاريرها المنشورة خالية من أية إشارة إلى مصير وأماكن الآثار المنقولة المكتشفة في الجولان العربي السوري المحتل  
القرارات الصادرة عن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية التي تسجل الآثار في الجولان المحتل:
1- القرار رقم 39 / أ تاريخ 30/3/1983 الذي يسجل مدينة بانياس التابعة لمحافظة القنيطرة في عداد المدن الأثرية وفق الحدود المبينة على المخطط المحفوظ لدى المديرية العامة للآثار و المتاحف في الجمهورية العربية السورية .
2- القرار رقم 40/أ تاريخ 30/3/1983م الذي يسجل قلعة الصبيبة الأثرية التابعة لمدينة بانياس في محافظة القنيطرة في عداد المواقع و المباني الأثرية .

3- المواقع الأثرية في الجولان العربي السوري المحتل المسجلة بموجب قرار التسجيل رقم 146/ أ تاريخ 3/9/ 1983 الصادر عن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية و عددها 209 مائتان و تسعة مواقع أثرية يتضمن هذا القرار تسجيل جميع المواقع الأثرية على اختلاف عصورها منذ ما قبل التاريخ مروراً بالعصور التاريخية المتعاقبة .

كتب بواسطة: Super User