في السادس والعشرين من حزيران عام 1974 رفع الرئيس الخالد حافظ الأسد العلم العربي السوري في سماء مدينة القنيطرة المحررة
حيث كانت توجيهاته منذ لحظة التحرير إعادة الحياة إلى هذه المحافظة وتوفير مقومات صمود أهلها على طرفي شريط الأسلاك الشائكة في مواجهة العدو الإسرائيلي ورفع شعار التعمير بداية التحرير.
وأخذت محافظة القنيطرة على عاتقها مسألة النهوض بهذه التوجيهات على المحورين التاليين :
1-على الصعيد الإنشائي والإنتاجي: إعادة بناء ما دمرته آلة الحقد الصهيوني بشكل متعمد في جميع القرى المحررة مزودة بكافة الخدمات والمرافق العامة واستصلاح الأراضي الزراعية وتشجيرها وتقديمها للمواطنين العائدين إلى قراهم مجاناً وعلى نفقة الدولة.
2-على الصعيد الاجتماعي:العمل على استقرار الإنسان ودعم صموده وتطوير حياته الاقتصادية والثقافية والسياسية وبناء الدور وتطوير الزراعة بشقيها النباتي والحيواني وتوفير الخدمات الأساسية له في مجال التعليم والخدمات الأخرى التي تقدمها مؤسسات ومديريات وشركات القطاع العام

كتب بواسطة: Super User