سيدي قداسة البابا يوحنا بولس الثاني .. ضيف الجولان الكبير ..
حدثني أبي ، وحدثتني أمي ¦ عن حياة هانئة سعدت بها القنيطرة بكل طوائفها قبل أن يصلها الإسرائيليون إعصاراً ذهب بأحلام الطفولة وآمال الشباب وما جناه الآباء لسعادة أطفالهم .. لقد اقتلع سكان هذه المدينة ، وطرد فلاحو الجولان من القرى والمزارع التي امتزجت بعرقهم وعرق آبائهم و أجدادهم إلى حيث يلوذون الآن بالخيام والأكواخ في تجمعات محدثة يعانون فيها هموم التشرد والحرمان ودون أن يفقدوا الأمل بالعودة إلى الأرض والديار مراتع الطفولة والشباب .
الحبر الأعظم ! أيها الضيف العزيز !
سعادتنا كبيرة بوجودكم أمام قضيتنا العادلة ونحن بقيادة رئيسنا الشاب بشار الأسد نحب السلام الذي يعيد الأرض لأصحابها ويرفع الظلم عن ضحايا العدوان.
ومرحباً بكم في مدينتنا الشهيدة سنداً للحق و الخير والعدالة الإنسانية.

 

 

كتب بواسطة: Super User