golan

 

 

استعادة مدينة القنيطرة مع أجزاء من الجولان عام 1974 ونتيجة لصمود قواتنا الباسلة في حرب تشرين التحررية بقيادة الرئيس حافظ الأسد عام 1973وحرب الاستنزاف التي تلتها واجتياح الخطوط الدفاعية للعدو في أكثر من موقع والتقدم في عمق الأرض المحتلة فقد أسفرت عن عدة نتائج إيجابية كان بينها تحطيم أسطورة التفوق العسكري للعدو، واستعادة مدينة القنيطرة وبعض القرى على امتداد الخط الفاصل بين القوات العربية السورية والقوات المحتلة .وفي 26 حزيران من عام 1974 رفع الرئيس حافظ الأسد العلم العربي في سماء القنيطرة وعادت القنيطرة إلى أبنائها وعاد أبناؤها إليها بعد سبع سنوات أمضتها المدينة في الأسر واصبح يوم تحرير القنيطرة واحداً من الأيام الجولانية المشرفة تعزز فيها الأمل ،وتأكدت حقائق العودة الكريمة لما تبقى من تراب المحافظة الغالي.

ومع عودة أبناء الجولان إلى العاصمة المحررة مدمرة بحقد الصهاينة غير المفاجئ فقد عرفوا أن الرد المطلوب باستمرار هو المزيد من التشبث بالأرض مع استثمارها عصريا مواصلة مسيرة التحرير سبيلا ببعث ا لحياة العربية الكريمة في كل جزء يسترد من براثن المعتدين .

 

image032

 

كتب بواسطة: Super User