هذا التفاعل يومي ودائم فأي حدث يجري يكون له ردة فعل وصدى لدى مواطنينا العرب السوريين في الجولان المحتل ، وذلك انطلاقاً من إيمانهم بالقومية العربية وبوحدة الأمة العربية في جميع أرجاء الوطن العربي ومن ذلك مثلاً ما جرى في 1 / 10 1970 حين عمت المظاهرات الوطنية العارمة قرى الجولان المحتل تجمعت في مجدل شمس كبرى قرى الجولان المحتل وذلك تأبيناً للقائد العربي الراحل الرئيس / جمال عبد الناصر / وطافت التظاهرات شوارع مجدل شمس وحمل المواطنون صور الفقيد الكبير ورفعوا الرايات السوداء حزناً والعلم السوري انتماءً وطنياً .

.وأيضاً عند وفاة القائد الخالد / حافظ الأسد / في عام / 2000 / حيث جرى حفل تأبين وطني كبير له في جميع قرى الجولان المحتلة ، ورفعت الرايات السوداء

حداداً وحزناً , والأعلام العربية السورية رمزاً للانتماء الوطني

 

 

يستمر نضال مواطني الجولان ضد الاحتلال ويحتفلون سنوياً بذكرى إضرابهم البطولي في 14 / 2 / وبعيد الجلاء المستمر عن الوطن الأم سورية في 17 /4 من كل عام وبجميع المناسبات الوطنية .