التنقيب عن الآثار

بعد الاحتلال قامت السلطات الصهيونية ممثلة بالدوائر الأثرية والجامعية بأعمال المسح والاستكشاف والتنقيب الأثرى بصورة مكثفة وجندت لذلك عدداً كبيراً من الخبراء والمختصين سعياً وراء العثور على آثار وقرائن محسوسة مختلفة لتقيم الدليل –برأيها-على أن الجولان هي بلاد باشان ومعك وجيشور المذكورة في أسفار العهد القديم وبالتالي لتكريس احتلالها وتبرير ضمها .
وقد بلغ عدد المواقع و الأطلال و الخرائب الأثرية التي تم اكتشافها حتى الآن من قبل إسرائيل / 209 / مواقع فيها :
ـ /15 /موقع تحتوي على آثار عصر البرونز الوسيط
ـ /6/ مواقع تحتوي على آثار عصر البرونز
ـ /4/مواقع تحتوي على مخلفات أثرية من العصر الهلنستي
ـ /98/ موقعا تضم آثارا رومانية
ـ /72/ موقعا من العهود العربية الإسلامية
ـ و ما يثير الاهتمام هو عدم وجود آثار تعود إلى عصر الحديد و العصر الذي تم فيه خروج بني إسرائيل من مصر و اتشارهم في فلسطين أيام موسى و عصر مملكة داود و سليمان و من أهم المواقع الأثرية التي تم التنقيب فيها ـ الغجر ـ تل الحمراء ـ جباتا الزيت ـ عين قنية ـ عين فيت ـ زعورة ـ باب الهوى ـ عين الحمرا ـ القلع ـ واسط ـ القادرية ـ عين السمسم ـ قصرين ـ تنورية ـ جرابة ـ تل الجوخدار ـ خوخه ـ شقيف ـ الكرسي ـ سكوفية ـ العال ـ شكوم ـ الياقوصة ـ فيق و ما عداها كثير جدا0

كتب بواسطة: Super User