بمناسبة أعياد تشرين نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرابعة فرع القنيطرة في جامعة دمشق مؤتمراً علمياً بعنوان: "اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة"، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع القنيطرة، واتحاد الكتاب العرب، ومؤسسة أرض الشام بحضور شخصيات رسمية وثقافية في المحافظة ، وبحضور محافظ القنيطرة الدكتور طوني عزيز حنا .

ركز المؤتمر على إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية، ودورها في مواجهة تحديات العولمة الثقافية، وناقش المشاركون أوراقاً بحثية تناولت موضوعات متنوعة من النحو العربي والبحث العلمي إلى التجديد في اللغة، وسط مداخلات قيّمة من الحضور أثرت النقاش.

وانطلقت الجلسة الأولى تحت عنوان: "أثر المؤسسات الثقافية والتعليمية في تعزيز اللغة العربية"، برئاسة الدكتور محمد الحوراني، رئيس اتحاد الكتاب العرب،وشارك فيها:

الأستاذ الدكتور نبيل أبو عمشة: قدم دراسة حول أهمية النحو العربي في تحديد الهوية العربية، مشدداً على دوره المحوري في الحفاظ على أصالة اللغة وتعزيز الهوية الثقافية.

الدكتورة سناء الريس: عرضت رؤية حول تجديد النحو العربي، مؤكدة على ضرورة تطوير قواعد النحو بما يتماشى مع متطلبات العصر دون المساس بأصالة اللغة.

الدكتورة منى داغستاني: ناقشت اللغة العربية ودورها في البحث العلمي، مشيرة إلى أهمية تعزيز حضور اللغة العربية في الأبحاث الأكاديمية ومواكبة التطورات العلمية.

واستُكملت فعاليات المؤتمر العلمي "اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة" بجلسة ثانية بعنوان: "اللغة العربية والفكر"، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد علي محمد،وشارك فيها:

الأستاذ الدكتور محمد العبد الله: قدم بحثاً بعنوان "الهوية الوطنية والقومية والمقاومة"، تناول فيه دور اللغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الروح القومية كأداة للمقاومة الثقافية.

الدكتورة ريما الدياب: ناقشت موضوع الازدواجية اللغوية، مبيّنة أثرها على استخدام اللغة العربية في الحياة اليومية وضرورة تقليص الفجوة بين اللغة الفصحى واللهجات المحكية.

الدكتورة رهام الشريف: ألقت الضوء على موضوع الازدواجية اللغوية من منظور فكري واجتماعي، مشيرة إلى أهمية تمكين اللغة العربية في المؤسسات الثقافية والتعليمية.

وانطلقت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العلمي "اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة" بجلسة أولى تحت عنوان: "جماليات اللغة العربية"، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد العبد الله، وشارك فيها:

أ.د. عصام الكوسا: قدم بحثاً بعنوان "جماليات النبر والتنغيم في اللغة العربية"، تناول فيه أهمية النبر والتنغيم كعناصر صوتية تسهم في إبراز جماليات اللغة العربية وتعزيز وضوح المعاني.

د. سناء شهاب الدين: ألقت الضوء على موضوع "اللغة العربية واللسانيات الحاسوبية"، مبيّنة دور التقنيات الحديثة في دراسة اللغة العربية وتطوير أدوات لغوية متقدمة تعزز استخدامها في العصر الرقمي

وناقش المشاركون جماليات اللغة العربية من منظور صوتي وتقني، مؤكدين أهمية مواكبة التطورات الحديثة لضمان استمرارية اللغة في المجالات الأكاديمية والتقنية.

وعُقدت الجلسة الثانية من اليوم الثاني بعنوان: "اللغة العربية بين الإعلام والرقمنة - الواقع والتحديات"، برئاسة الدكتور محمد العنيزان،.وشارك فيها:

أ.د. أحمد علي محمد: قدم ورقة بحثية بعنوان "اللغة العربية والفجوة الرقمية"، استعرض فيها تحديات اللغة العربية في ظل التحول الرقمي وضرورة سد الفجوة الرقمية لضمان حضور اللغة في المجال التقني.

أ.د. عيسى الشماس: تناول موضوع "دور الإعلام في تعزيز اللغة العربية"، مشيراً إلى أهمية الإعلام في دعم استخدام اللغة العربية الفصحى وتطوير المحتوى الإعلامي الذي يعزز الهوية الثقافية.

د. جمال أبو سمرة: ناقش بحثاً بعنوان "الجولان في أفق الذكاء الاصطناعي: تفاعل التقنية والهوية الوطنية.

• التالي