أكد محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران وجود معاناة حقيقية بما يخص تأمين رغيف الخبز في بلدة حضر وذلك بسبب تدني جودة رغيف الخبز المنتج في البلدة، مبيناً أنه تم التواصل مع وزير التجارة الداخلية للوقوف على واقع الرغيف المنتج وتحسينه ومعالجة الأعطال التي أدت إلى تدني جودة الرغيف، حيث تم إرسال ورشات كاملة من فرع المخابز بريف دمشق التي تتبع لها أفران القنيطرة للوقوف على الواقع الفعلي للفرن الذي أقلع عام 2017 بطاقة إنتاجية وجودة ونوعية جيدة، لكن انخفضت الطاقة الإنتاجية نتيجة تدني جودة الخبز المنتج.

وأوضح جمران أن الورشات الفنية ستقوم بإصلاح بيت النار كاملاً وكذلك إصلاح المولدة والسيور الداخلة على بيت النار، إضافة إلى الحراقات العلوية والسفلية وكذلك صيانة المخبز بشكل كامل إنشائياً.

وأكد أن البرنامج الزمني لإنجاز العمل خلال 10 أيام كحد أقصى، وتأمين المستلزمات والتجهيزات التي تساهم في تحسين نوعية الخبز المقدم للمواطنين وتأمينه بجودة عالية لأهالي بلدة حضر والقرى التي تستجر المادة منه.

من جهته أشار مدير فرع مخابز ريف دمشق علي محمد إلى أنه تم إرسال ورشة فنية مع التجهيزات والمستلزمات المطلوبة لإعادة إعمار بيت النار وتجهيزه بالكامل بما يلائم رغيف الخبز وفق المواصفات المحددة من المؤسسة، إضافة إلى متابعة الخط فنياً، علماً أن الورشات الفنية في فرع مخابز الريف قامت منذ نحو شهر باستبدال عدة تجهيزات (مكنات) أساسية في الخط (قطاعة – فتاحة) الذي أصبح في جهوزية كاملة، ويتبقى فقط بيت النار وهو السبب في مشكلة تدني رغيف الخبز، واعداً أنه وخلال أيام قليلة سيكون المخبز بالخدمة وجاهزاً للإقلاع، وسيكون هناك لقاء آخر في بلدة حضر وعلى أرض الواقع وسيلحظ الأهالي أن الوضع سيكون قد تغير 180 درجة للأفضل ورغيف الخبز المنتج سيكون بمواصفات فنية ممتازة.

ولفت مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة حمدي العلي إلى أن المخصصات اليومية لمخابز المحافظة والبالغ عددها 9 «2 قطاع عام و7 خاصة» من الدقيق التمويني 43 طناً، حيث تنتج ما يقارب 45 ألف ربطة يومياً وتوزع على كل القرى والبلدات على أرض المحافظة عن طريق معتمدين وعبر البطاقة الذكية «209 معتمدين» وبالتنسيق مع الوحدات الإدارية.