tahreer1

أحيت محافظة القنيطرة اليوم ذكرى رفع العلم العربي السوري في سماء المدينة المحررة في السادس والعشرين من حزيران عام 1974 وذلك بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية وحزبية.

وجدد المشاركون في الفعالية التي أقيمت في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة التأكيد على أن حرب تشرين التحريرية كانت ولا تزال بوابة لاستكمال تحرير كامل الجولان السوري المحتل من الاحتلال الإسرائيلي.

 

tahreer2

وفي كلمة له أكد محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل أن الاحتفال بذكرى رفع العلم الوطني فوق ثرى القنيطرة استحضار لبطولات وتضحيات بواسل قواتنا المسلحة الباسلة الذين يسطر أبناؤهم وأحفادهم اليوم أروع ملاحم العزة والكرامة في تحرير كامل التراب السوري من براثن الإرهابيين مشيراً إلى العمل لإعادة تأهيل وبناء ما دمره الإرهاب والنهوض بسورية لتعود إلى ألقها ودورها القومي والعالمي.

وتوجه المحافظ بالتحية إلى أهلنا الصامدين في قرى مجدل شمس وعين قنية وبقعاثا ومسعدة في الجولان المحتل الذين يتصدون لسياسات وإجراءات سلطات الاحتلال الهادفة إلى تهويد الجولان السوري المحتل وضمه إلى كيانه المصطنع.

بدوره لفت محمد الدغيلي رئيس حزب العهد الوطني فرع القنيطرة إلى أن ذكرى رفع العلم تشحذ فينا الهمم وتقوي إرادتنا وثقتنا بحتمية تحرير كامل الجولان المحتل وعودته حراً إلى السيادة الوطنية السورية.

من جانبه أكد يوسف ركاب أستاذ في تربية القنيطرة أن ذكرى رفع العلم الوطني ستبقى ماثلة في ذاكرة السوريين وتحثهم على مواصلة مسيرة الكفاح حتى استعادة كامل أراضينا المحتلة بينما شدد خالد جروان من أبناء تجمع جديدة الفضل للنازحين في ريف دمشق على أن أهالي الجولان في تجمعات النازحين ما زالوا يحتفظون بمفاتيح منازلهم في قرانا المحتلة التي هجرنا منها بالقوة نتيجة عدوان حزيران عام 1967 وما زلنا نصر على حقنا في تحرير أرضنا وعودتنا إلى منازلنا وأراضينا.

وعلى هامش الفعالية تم تكريم عدد من أبطال الجيش العربي السوري العاملين على أرض محافظة القنيطرة.

كتب بواسطة: Super User