وأكد المحافظ إلى أن دماء شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرا وستثمر نصرا على الأعداء معتبرا أن الدعم الصهيوني اللا محدود للتنظيمات الإرهابية في قرى محافظة القنيطرة سواء عبر علاج مصابيهم في مستشفيات الاحتلال أم بتقديم مختلف أنواع الدعم لهم ليس إلا تأكيدا على رمزية هذه المدينة وقوة صمودها في وجه الاحتلال وعملائه مشددا على أن سنوات الحرب الطويلة والقتل والتدمير لم تزد السوريين إلا صمودا وقوة وتأكيدا أن النصر لن يكون إلا حليفا لسورية وشعبها.‏

وبين سلطان الضاهر أمين فرع الحزب الشيوعي السوري أن كل المؤامرات التي حيكت ضد قطرنا الصامد باءت بالفشل وسقطت بفضل قيادة الرفيق بشار الأسد وبصمود شعبنا وجيشنا الباسل، وهاهي الانتصارات التي تحققت ويتحقق كل يوم شاهد على بسالة قيادتنا الحكيمة وشعبنا الصامد وقد اندحر الإرهابيون وداعميها من قبل الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية وأننا سننطلق من جديد لإعادة البناء والإعمار وإعادة الحياة الحرة الكريمة لهذا الشعب المناضل.

وفي كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أوضح الدكتور حسن موسى نقيب أطباء الأسنان بالقنيطرة أن يوم 26 حزيران من العام 1974 يوم خالد في نفوس أبناء الجولان العربي السوري الصامد وأبناء سورية العربية والأمة العربية فذاكرة أجيالنا لن تنسى هذا اليوم الخالد فهو ثمرة من ثمار النصر التاريخي لقواتنا المسلحة الباسلة في حرب تشرين التحريرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومازال جيشنا البطل بمساعدة الأشقاء وحلفاء المقاومة بتسطير أنصع صفحات المجد والفخار بتحرير ما تبقى من أرض بلدنا الحبيب من رجس الإرهاب والإرهابيين.

وبين رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء حكمت سليمان أن ذكرى تحرير القنيطرة نقطة مضيئة في تاريخ سوريا ومعانيها كبيرة ثمان سنوات وما زال وطننا الغالي يواجه أعتى القوى الظلامية على مر السنين ولا زال يواجه حتى الآن ونحن على موعد قريب لإعلان النصر وتحرير محافظة القنيطرة ودرعا و كامل الأراضي السورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد

وفي نهاية الحفل تم رفع برقية ولاء للرفيق القائد الدكتور #بشار_الأسد باسم جماهير محافظة القنيطرة تلتها لميس الأحمد رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي.

وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن #الجولان والقنيطرة بهذه المناسبة.