jalla

 

أقامت محافظة القنيطرة مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الحادية و السبعون لجلاء آخر جندي فرنسي عن أرض الوطن على مدرج كلية التربية الرابعة بمدينة البعث وبمشاركة شعبية ورسمية حاشدة.

وجدد المشاركون بالاحتفال أن يوم الجلاء العظيم الذي خلده التاريخ سيبقى منارة تشع لكل السوريين الذين آمنوا بهذه الأرض وعشقوا ترابها، وها هم الأحفاد وأحفاد الأحفاد يسطرون ملاحم البطولة اقتداء بصناع الجلاء الذين أبوا إلا أن تكون سورية حرة أبية شامخة.‏

وأشار محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إلى المعانيالسامية لعيد الجلاء والقيم الوطنية التي تحملها هذه الذكرى خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية، مستذكراً القامات الوطنية الخالدة التي واجهت الاستعمار الفرنسي إيماناً منها بقيمة الشهادة في سبيل الذود عن تراب الوطن، مؤكداً أن المناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، فهي تحمل في طياتها تاريخاً طويلاً من النضال وتعني الطهارة من أشكال الدنس والعبودية والتخلف التي فرضها الاستعمار.‏

وحيا المحافظ أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل الذين يواجهون اليوم أبشع أنواع الاستعمار ويتعرضون لشتى أساليب التضييق، لافتاً إلى الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم ‏ ولفت عبد القادر الى الدور الوطني والقومي الذي لعبته سورية من اول يوم للجلاء وحتى يومنا هذا الامر الذي جعل من مواقفها الوطنية والقومية وتصديها لمشاريع التقسيم والهيمنة في منطقتنا العربية واشار امين فرع القنيطرة لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي محمد عودة الى ان دروس الجلاء ستبقى راسخة في عقول السوريين لانها اسست لمرحلة الوحدة الوطنية للمجتمع السوري حيث تجلى ذلك في توحد الثوار من جميع المناطق السورية تحت قيادة القائد العام للثورة السورية الكبرى لمواجهة الاحتلال الفرنسي فكان قرارهم لامكان للمستعمر على ارض سورية‏ وتم خلال الاحتفال رفع برقية عهد وولاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد ألقها الرفيق احمد الدعاس رئيس مكتب الاعداد والاعلام والثقافة في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي. واليوم.. ها هو الجلاء يتجدد مع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري ومع كل شهيد يرتقي إلى السماء دفاعاً عن تراب هذا الوطن الغالي، وتستمر التضحيات ويستمر العطاء لتبقى سورية منيعة حصينة على كل الأعداء ولتزهر دروب الخير والسلام ويعود الأمن والاستقرار إلى سورية

كتب بواسطة: Super User