نفذ أهالي القنيطرة اليوم اعتصاماً جماهيرياً تضامناً مع أهالي الجولان العربي السوري المحتل وتنديداً باجتماع حكومة كيان

الاحتلال الصهيوني على أرض الجولان السوري المحتل وتصريحات رئيسها بنيامين نتنياهو حول الجولان وذلك أمام مبنى المحافظة في

مدينة البعث.

وأكد المشاركون في بيان لهم تسلمت سانا نسخة منه أن الجولان كان وسيبقى عربي الهوية والتاريخ والجغرافيا وجزءاً لا يتجزأ

من سورية وأنه سيعود محرراً عزيزاً إلى حضن السيادة الوطنية السورية وأن الاحتلال زائل لا محالة طال الزمن أم قصر.

وندد البيان بالممارسات العنصرية لحكومة كيان الاحتلال الصهيوني بحق الجولان المحتل أرضاً وشعباً والتي كان آخرها التصريحات

العنصرية والعدوانية التي تفوه بها نتنياهو كاشفا عن نوايا كيانه تجاه الجولان.

واوضح البيان أن ممارسات حكومة كيان الاحتلال الصهيوني اليوم التي هي استكمال للمخطط الصهيوأمريكي في الجولان المحتل تفضح

حقيقة الكيان العنصرية والتوسعية وتعري تجاهل المجتمع الدولي لجميع الممارسات العدوانية الاستيطانية للاحتلال بحق أهالي

الجولان المحتل مؤكدا أن جميع هذه الممارسات لاغية وباطلة ولا قيمة لها على الأرض وتتنافى مع المواثيق والقرارات الدولية

التي تطالب كيان الاحتلال بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

من جهته أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر في تصريح لـ سانا أن سورية كانت وستبقى على مر العصور مقبرة للمستعمر

العثماني والفرنسي كما سيكون الجولان مقبرة للغزاة الصهاينة داعياً المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي للضغط

على الكيان الصهيوني للإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين السوريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم عميد

الأسرى السوريين في سجون الاحتلال المناضل صدقي المقت.

من جهته أكد عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف ركاب أن أبناء الجولان سيسقطون أحلام الكيان

الصهيوني في إقامة ما يسمى “منطقة آمنة”على طرفي الجولان لحماية قطعان مستوطنيهم كما اسقطوا من قبل قرار الكنيست

الإسرائيلي ورفضوا الهوية الإسرائيلية.

وكانت حكومة الاحتلال الاسرائيلى عقدت أمس اجتماعا استفزازيا لها في الجولان السوري المحتل تعهد خلاله نتنياهو بتكريس جريمة

الاحتلال على أرض الجولان في تحد سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية التى تطالب كيان الاحتلال بالانسحاب من الجولان السورى

المحتل

• السابق
• التالي